ذكر مازن الناهض الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي ، أنه يستبعد أن تعرف المصارف التي تعمل في تركيا تضررا بعد محاولة الإنقلاب غير الناجحة ، على المدى المتوسط والمدى البعيد.
في المقابل ، ذكر الناهض أن عدم اليقين سيكون تأثيره على المدى القصير حسب قوله.
وفي مقابلة إعلامية له على إحدى الشاشات العربية ، ذكر الناهض أن البنك المركزي التركي تواصل مع بيت التمويل في تركيا ، وذلك من أجل أن يوفر السيولة اللازمة ، قبل تصاعد أي أزمة بداية من يوم الإثنين.
وجدير بالذكر ، فإن هناك أربعة بنوك من دول مجلس التعاون الخليجي في تركيا ، من بينها مصرف يتبع بيت التمويل الكويتي.
وقام الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي ، بالتأكيد على أن تداعيات ما جرى في تركيا لن تكون سلبية بالنسبة لبيت التمويل ، وذكر أن تركيا ستكون قوية ، وسيقوم الإقتصاد التركي بتوفير فرص أفضل بالنسبة بيت التمويل ، في سوق وصفها بالقوة وبكونها واعدة.
من جانب آخر ، قام الناهض بالكشف عن توجه بيت التمويل الكويتي لبيع حصته في مصرف الشارقة الإسلامي ، وذلك للزيادة على 10 بالمئة ، وتشكيلها كلفة مرتفعة على حساب رأس المال وحسب تعليمات بازل 3 فإن تكلفة هذا الإستثمار تعتبر مرتفعة جدا موضحا إهتمام بيت التمويل في القيام بتعديل في رأس المال.