كشفت وزارة الخارجية الروسية الستار عن المهام المنوط بها مجموعة العمل المشتركة في سوريا، بهدف تأمين اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت الدول الراعية الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تضم كلا من إيران وروسيا وتركيا، قد اتفقت خلال محادثات السلام في أستانا على تأسيس مجموعة عمل مشتركة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت موسكو عن وجود خبراء من الأمم المتحدة ضمن مجموعة العمل.
وستتولى مجموعة العمل المشتركة عمليات التنسيق لتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والعمل على توفير حرية الحركة للسكان، بالإضافة غلى تنظيم عمليات تبادل السجناء وجثث القتلى بين المعارضة السورية والنظام السوري، كما ستعمل مجموعة العمل على تنظيم عملية تحرير المختطفين في سوريا.
كما ستعمل مجموعة العمل المشتركة على تأمين وقف الاشتباكات والأعمال القتالية، والقيام بالتحقيق في الانتهاكات التي قد تحدث من قبل الأطراف السورية، وتحديد المسؤول عن تلك الانتهاكات، كما ستعمل مجموعة العمل على اتخاذ الأليات والإجراءات والتدابير اللازمة لمنع حدوث انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت مجموعة العمل قد فصلت كلا من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وتنظيم الدولة الإسلامية عن المعارضة السورية.
وتأتي التصريحات الروسية قبيل إنطلاق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف.
حيث صرح مكتب ستفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، أن المبعوث الأممي بصدد وضع اللمسات النهائية للوفود المشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف، مؤكدا على تناول الجولة الجديدة للمفاوضات السورية لقضايا الدستور السوري الجديد ونظام الحكم.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أن دي ميستورا لا يزال في مرحلة وضع اللمسات النهائية على لائحة المشاركين في الجولة الجديدة من المفاوضات السورية، والتي ستنطلق في الثالث والعشرين من شهر فبراير / شباط الجاري في جنيف.
وتوقعت يارا شريف وصول بعض الوفود المشاركة إلى جنيف مطلع الأسبوع، مضيفة أن هناك ردود فعل إيجابية تجاه الدعوات التي وجهت لبعض المشاركين حتى الآن.