لقي نحو ستين شخصا مصرعهم في تركيا ، أثناء أحداث الإنقلاب الفاشل الذي حدث ليلة أمس الجمعة 15 يوليو تموز ، فيما ذكر بكير بوزداج وزير العدل التركي أن نحو 754 شخصا إعتقلوا ، وهم من العسكريين عقب محاولة الإنقلاب الفاشلة.
وذكر بوزداج أن النيابة العامة في كل ولايات تركيا قامت بفتح تحقيق في محاولة الإنقلاب الغير ناجحة ، وهناك جملة من الإعتقالات في كل من إسطنبول وأنقرة وفي ولايات أخرى كثيرة.
وقالت مصادر إعلامية ، أن 60 شخصا قتلوا وجرح العشرات الليلة الفارطة ، فيما قال النائب العام أن 42 شخصا بينهم 12 عنصرا من الأمن التركي قضوا في أنقرة.
ووجه يلدرم إتهامات بمن دبر الإنقلاب بتوجيه النيران صوب المدنيين والعزل ، كما تواترت معلومات تفيد بمقتل أحد الجنرالات المتورطين في عملية الإنقلاب ، وأن معظم الإنقلابيين هم برتبة عقيد.
وذكر يلدريم أن البلاد تعرف ما إعتبرها ” حرب إستقلال ثانية ” ، مؤكدا على أن الأمور تتجه نحو الأحسن ، كما طلب من المواطنين الأتراك بعدم الخروج من الميادين والتحلي بالصبر ، إلى حين بسط السلطات نفوذها على كامل المناطق بشكل كلي كما أكد يلدريم أن معظم قيادات الجيش العليا تولت المسؤولية في الوقت الحالي عوضا عن القوات المسلحة.
من جانب آخر ، ذكرت وكالة الأناضول التركية أن عددا من المقاتلات إنطلقت من ولاية أسكيشهير تلبية لتعليمات رئيس الوزراء التركي.