كشفت تقارير إعلامية عن قيام الشرطة التركية اليوم الأحد بإيقاف حوالي 400 شخص بينهم أجانب، في حملة إعتقالات بجميع أنحاء الأأراضي التركية، بتهمة الإشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، والتخطيط لهجمات إرهابية.
وأفادت وكالتا الأناضول ودوغان التركيتين للأنباء أنه تم إعتقال نحو 150 من الأشخاص المشتبه بهم في شانلي أورفة الواقعة جنوب شرق تركيا، بالإضافة إلى 60 آخرين في العاصمة التركية أنقرة، كذلك تم إعتقال عشرات الأشخاص في بورصة غرب تركيا وبنغول شرق تركيا.
وتأتي عمليات الإعتقال التي تقوم بها عناصر الشرطة التركية عقب شهر من وقوع الهجوم الأرهابي الذي استهدف ملهى ليلي بمدينة إسطنبول خلال إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن معظم العناصر التي تم إعتقالها أجانب.
يذكر أن اسطنبول شهدت إعتداء دمويا خلال احتفالات رأس السنة يخلف عشرات القتلى، حيث لقي 39 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 69 آخرون جراء اعتداء دموي على ملهى ليلي، ووقع هذا الهجوم على ملهى ريينا الليلي الواقع في الشطر الأوروبي من مدينة اسطنبول على ضفاف البسفور بحي أورطه كوي، حيث كان يحتفل نحو 700 شخص بانطلاق العام لميلادي الجديد، وأظهرت كاميرات المكان قيام شخصا مسلحا باطلاق النيران بشكل عشوائي على الحاضرين في المللهى الذي يقصده سائحون أجانب وأتراك أثرياء، وقفز بعض الحاضرين في ذلك الملهى إلى مضيق البسفور وقت حدوث الإعتداء وبعد ذلك أنقذتهم الشرطة التركية.
ونجحت الشرطة التركية بعد تكثيف جهودها في اعتقال المشتبه به في تنفيذ هجوم اسطنبول ليلية رأس السنة، وعثرت الشرطة التركية على منفذ الهجوم، الذي يدعى عبد القادر مشاريبوف، داخل شقه صديق أوزبكي بضاحية ايسنيورت بمدينة اسطنبول، بصحبة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
ونقلت قناة تي آر تي التركية أن المشتبه فبه في تنفيذ الهجوم يحمل الجنسية الأوزبكية، وعضو بخلية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة كونيا التركية.