ذكر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، أن مواصلة إسرائيل لسياساتها الإستيطانية يمثل إنتهاكا واضحا للقانون الدولي ، وهو ما يدل بشكل واضح عن تناقض السياسات الإسرائيلية مع حل الدولتين.
وأثناء جلسة مجلس الأمن الدولي حول منطقة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء 12 يوليو تموز ، أبدى بان كي مون إمتعاضا من إعلان تل أبيب خططا لبناء المئات من المستوطنات الجديدة في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكر الأمين العام أن هذا الإعلان يعتبر بمثابة التجاهل الواضح للقوانين الدولية ، وله دلالات على تناقض الجانب الإسرائيلي بما لا يدع مجالا للشك حول مسألة حل المفاوضات على أساس الدولتين.
وأضاف بان كي مون من خلال جملة من الأسئلة أن حرمان الفلسطينيين من التنمية والإستحواذ على الأرض من قبل الإسرائيليين حصرا من خلال توسع المستوطنات بشكل منتظم ، لن يساهم في معالجة العنف ولن يجعل حل الدولتين أمرا واقعيا ممكن الحدوث.
كما أضاف المسؤول الأول في المنظمة الأممية أن السياسات الحالية الإسرائيلية ستجعل حل الدولتين أمرا غير واقعي ، ولن يجعل تل أبيب تعيش في الأمن والأمان اللازمين.
وشجع بان كي مون الجانب الإسرائيلي على التخلي عن سياسة الإستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلفة داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى بدء المباحثات بشكل فوري مع اللجنة الرباعية من أجل دفع عملية السلام.