تمكن العملاق ماكدونالدز للوجبات السريعة فينيويورك (MCD) لوقف نزيف مبيعاتها في عام 2016.
وقال الرئيس التنفيذي ستيف إيستربروك أن الشركة سجلت مبيعات عالية في مختلف المطاعم العالمية، وأضهرت المطاعم أداء جيد خلال ال 13 شهرا الماضية، مسجلةََ أقوى نمو سنوي لها منذ عام 2011.
فقد ارتفعت بنسبة 3.8٪ ويرجع ذلك أساسا إلى المستهلكين في المملكة المتحدة، الصين، استراليا، اليابان وأمريكا الجنوبية. وكانت الزيادة أكثر وضوحا في الربع الرابع: + 2.7٪ مقابل ما كان متوقعاََ من قبل الأسواق المالية بنسبة 1.4٪. وهذا هو الربع السادس على التوالي من الزيادة في المبيعات، والتي تعطي فكرة عن أن أعمال ماكدونالدز في صحة جيدة، وواحدة من رموز نفوذ الولايات المتحدة في العالم.
وقد تمكن بائع الـ “بيج ماك” أيضا من الحد من انخفاض مبيعاته في الولايات المتحدة (-1.3٪ في الربع الرابع مقابل 1.4٪ المتوقعة) وهي السنة الرابعة على التوالي من الانخفاض. وهذا يعكس التحديات التي تواجه ماكدونالدز في هذه السوق الأكثر مشاهدة من قبل المستثمرين.
وتواجه الشركة، مثل بقية منافسيها في مجال الوجبات السريعة، تحديات بسبب توجه المستهلكين لتناول الطعام في المنزل أو في المكتب عن طريق محلات السوبر ماركت وغيرها من المتاجر المتخصصة التي تقدم وجبات جاهزة ومنتجات غذائية ذات سعر منخفض.
وعلى سبيل المثال انخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.2٪ في عام 2016، وفقا للارقام الرسمية. و انخفضت المطاعم التي توفر المأكولات في المحل (تستوجب حضور الزبائن الى المحل) بنسبة 4.6٪، وفقا لشركة أبحاث TDn2K.
ولجذب المستهلكين، ماكدونالدز قدمت منذ مارس 2015 أغذية صحية في القوائما، وتوقفت عن بيع الدجاج الذي يحتوي على مضادات حيوية عالية. ووفرت أيضا عرضا للإفطار طوال اليوم، مما مكنها من احتواء المنافسة وخفض الأسعار استجابة إلى “ركود المطاعم” التي بدأت في وقت مبكر عام 2015، وفقا للقسم التجارة.
وقال ستيف إيستربروك “أنا مقتنع بأننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا وهو توفير لعملائنا سلسلة من مطاعم الهمبرغر الحديثة”.