أعلن البيت الأبيض يوم تنصيب دونالد ترامب أن انتعاش قطاع النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة سيُمكن من تمويل ترميم البنى التحتية. خطة الإنعاش التي أشاد بها صندوق النقد الدولي والتي تجمع أيضا في طياتها تحسين الاستثمارات اللازمة في المرافق العامة المتدهورة للغاية.
وقد تدهورت الحالة العامة للبنية التحتية في الولايات المتحدة بشكل حاد منذ 25 عاما. وكُشف عن وضع البنية التحتية من خلال بحث ومعاينة قامت بها الشركة الهندسية الأميركية التي تضم 140،000 المهندسين.
ووفقا لهؤلاء الخبراء, فثلث الطرق الرئيسية تعتبر في حالة سيئة، حيث 10٪ منها جسور. وأكثر نظم مياه الشرب تعاني من تشققات بالأنابيب خطيرة. أما شبكة الصرف الصحي والمجاري، فليست أفضل من سابقاتها، مما يؤدي إلى مخاطر التلوث. وبالنظر إلى أن 14،000 سد في جميع أنحاء البلاد تشكل خطرا بسبب زرع الإسكان المصب. كما أن العديد من المدارس المتهالكة يجب ترميمها, و10 في المئة منهم تم تجاوز طاقتهم الاستيعابية.
كل هذه المرافق العمومية و البنى التحتية بالحاجة للحصول على تمويل بقيمة 450 مليار دولار سنويا، بينما تحصل حاليا على 250 مليار فقط سنويا. و قد وعد الرئيس ترامب خلال الحملة الانتخابية بالقيام بخطة تمويل البنية التحتية بأكثر من 500 مليار دولار سنويا.