وزراء من الدول المنتجة للنفط، وأصحاب المصلحة في خفض الانتاج من أجل رفع الأسعار اجتمعوا يوم الأحد 22 يناير في فيينا لضمان التنفيذ لاتفاق. مرحبين بالأثر الإيجابي المسجل مسبقا على أسواق النفط.
الاتفاق مشترك للحد من إنتاج النفط، الذي عقد بين دول اوبك وأكثر من عشر دول خارج أوبك مثل روسيا، دخل حيز التنفيد في 1 يناير كانون الثاني لمدة 6 أشهر. وهو ينص على خفض الانتاج 1.8 مليون برميل يوميا من أجل رفع الأسعار، من بينها 1.2 مليون برميل يوميا فقط لأعضاء أوبك. وفي واقع الأمر، قدرت وزراء الطاقة في اجتماع فيينا أن كل الاطراف لعبت حتى الآن بشكل جيد وأن التوازن بين العرض والطلب وبدأ يتحقق.
لكن ضهرت تهديدات جديدة في الأفق من بينها أن ارتفاع في الأسعار يمكن أن يعزز إنتاج النفط في الولايات المتحدة، لأن هذا البلد لم يحرز أي التزام بخفض العرض. وبدلا من ذلك، مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة التخلي عن سياستها للحد من تلوث الطاقة واستئناف التنقيب عن النفط والغاز الصخري.