قام تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط أساسا في كل من العراق وسوريا أنه قام بتخفيض رواتب المقاتلين الذي يعملون لديه إلى النصف تقريا.
وعزا التنظيم هذا الإجراء إلى ما وصفه بـ ” الظروف الإستثنائية ” فيما ذكر مطلعون في الشأن العراقي أن إستهداف المنشئات النفطية للتنظيم هو وراء هذا القرار.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء أن التنظيم وزع بيانا في معقله في الرقة ذكر فيه أنه تم تخفيض الراتب من حوالي 400 دولار إلى 200 دولار فقط من جانب آخر ، ذكر نفس البيان أن توزيع المواد العذائية سيتواصل كما جرت العادة كل أسبوعين.
وذكر التنظيم في البيان أن الجميع بلا إستثناء يشمله هذا القرار مهما كان المنصب الذي يحتله في الوقت الحالي وبرر خطوته بما وصفها الظروفة الإستثنائية التي تمر بها الدور الإسلامية حسب البيان.
وقام البيان بالإستناد على الأحكام الشرعية ممثلة في تقديم جهاد المال على جهاد النفس في 9 مرات في القرآن الكريم فيما كان جهاد النفس مقدما على جهاد المال في مرة واحدة فقط.
