شدد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، على ضرورة إلغاء المصادقة من بلاده على حظر تجارب الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أنه لا بد من الاستمرار في تلك التجارب فليس هناك أي شيء يمنع بلاده من إجرائها خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيعيد إجراء تلك التجارب وعودتها إلى الوجود مرة أخرى منذ عقود مضت.
وتشير العديد من التقارير، إلى أن رغبة روسيا في إلغائها تلك المصادقة كانت متوقعة، لا سيما في ظل سعيها إلى إجراء تلك التجارب في غضون الفترة المقبلة، الأمر الذي لقي صداه داخل الاتحاد الأوروبي.
ونوهت التقارير، بأن الاتحاد الأوروبي لم يكن يتوقع أن تصدر روسيا هذا القرار، مشيرة إلى أنه أسف عن هذا القرار، حيث قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة للاتحاد الأوروبي، إن روسيا تتخذ منحى خارج كل الأطر التي تتوقعها دول الاتحاد.
وأضاف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة للاتحاد الأوروبي: “منع انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، كانت أداة لها أهميتها الكبرى من أجل نزع السلاح النووي، والحد من انتشاره في جميع أرجاء المعمورة، لكن ما فعلته موسكو أمر واجب الحذر الشديد منه”.