قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يعتبر أكبر جريمة ارتكبت بحق إسرائيل واليهود بشكل عام منذ المحركة التي فعلها هتلر في اليهود “الهولوكوست”، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الجرائم التي ارتكبتها حماس بحق الإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو، خلال لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتس: “أشخاص قطعت رؤوسهم، وأطفالًا قيدت أيديهم إلى خلف ظهورهم وأطلق عليهم النار أمام آبائهم من الإسرائيليين حينما شنت كتائب القسام هجوم طوفان الأقصى على المستوطنات التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب زعمه.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “تصرفات مهاجمي حماس تشبه مذبحة بابي يار، حيث أطلق النازيون النار في واد ضيق بالقرب من كييف على أكثر من 33 ألف رجل وامرأة وطفل يهودي في سبتمبر 1941، ما أعاد لأذهان الإسرائيليين نفس الصورة حينما اقتحمت كتائب القسام مستوطناتهم وأجرت معهم العديد من الأفعال المشينة”.
وشدد نتنياهو، على ضرورة أن تساعد دول العالم دولة الاحتلال على تدمير حماس والوقوف في وجهها بعدما أجرت ما فعله النازيون في اليهود عام 1941، موضحًا أن حماس تعتبر هي نازية هذا العصر، مثمنًا زيارة المستشار الألماني إلى إسرائيل لدعمها.
