شنت قوات الكيان الصهيوني الاثنين الماضي، هجوما مسلحا على ساحات مسجد الأقصى المبارك، فضلا عن اقتحام المستوطنين الإسرائيلين للمسجد الأقصى أثناء صلاة الظهر والهجوم على المصليين الفلسطينين بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأ الحاخام يهودا جليك، الهجوم على المصليين الفلسطينين بمساعدة المستوطنين الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، بطريقة استفزازية، وبدأ بعدها الحاخام يهودا جليك، في خطبة طويلة عن هيكل سليمان المزعوم، فضلا عن الكقوس التلمودية التي بدأوا في تقديمها حول المصليين.
وانتشرت قوات الشرطة التابعة للكيان الصهيوني داخل أرجاء المسجد الأقصى، ليفتشوا في أغراض المصلين والتدقيق في الهويات الشخصية، فضلا عن إصابة شاب فلسطيني واعتقال ثلاثة آخرون خلال تلك الاقتحامات الصهيونية، والتي تلتها اقتحامات لمنطقة جنين التابعة لشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر فلسطينية صحفية، أن القوات الصهيونية انتشرت في أرجاء مدينة جنين التابعة لشمال الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن انتشار القناصات على أسطح البيوت بطريقة غير آدمية، مداهمة للمنازل وتفتيشها في غير وجود رجالها، واعتقال الشباب الذين تواجدوا وقتها في منازلهم.
