يعد أغلب من يأتيهم صداع مفاجيء هم مرضى صداع الجوع، حيث يصيبهم عند التأخر عن تناول الطعام، فالعقل وقتها يفرز المزيد من الهرمونات التي تؤكد للجسد أنه جائع لينخفض وقتها مستوى السكر بالدم ويرتفع ضغط الدم إلى أعلى مستوياته ويحدث تضييق في الأوعية الدموية ليسبب ذلك صداعا ناتجا عن الجوع.
وصداع الجوع يحدث فجأة ودون سابق إنذار حيث يستمر الألم دون توقف في جانبي الرأس، ولكن بمجرد تناول الطعام ينتهي الصداع في غضون دقائق.
وأكدت الدراسات أن مرضى السكر هم أكثر من يتعرض للجوع وصداع الجوع، مقارنة بغيرهم من مرضى باقي الأمراض، ليبدأ بعدها ضعف مقاومة الأنسولين ليصاب بعدها الشخص بمرض السكر من النوع الثاني، لتضعف بعدها مقاومة الأشخاص ضد المرض.
كما أنه يمكن أن يعاني الشخص من قلة الماء في الجسم، فعندما لا تشرب الكمية الكافية من الماء وقتها يصيب رأسك فجأة الصداع، ولا يستطيع الجسم أداء وظائفه الأساسية، فضلا عن أنك إذا كنت من محبي الكافيين وشتربه باستمرار فعند توقفه عنه فجاة تصاب بالصداع النصفي بسبب تقلص الأوعية الدموية.
