تسعى السويد إلى الانضمام لحلف الشمال الأطلسي “الناتو”، لكن كل المؤشرات المطروحة على الساحة لا تتوجه إلى انضمامها للحلف، نظرًا لعدم وجود أي إرهاصات عن هذا الاتجاه.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن توقعات بلاده بالوصول إلى قرار بشأن الانضمام إلى الحلف لم تحسم بعد؛ لذا فهو يرى أن الوصول لهذا الهدف ليس سهل المنال، وذلك نظرًا لعدم حسم نتائج الانتخابات الرئاسية في تركيا بعد.
وقال كريسترسون، في تصريحات صحفية، يوم أمس الثلاثاء: “لا نريد توقع أي شيء في الوقت الحالي، فجميع الإرهاصات لدخول البلاد الناتو غير ممكنة، وتركيا لن تساندنا بسبب انشغالها بالسياسة الداخلية والانتخابات”.
وأضاف كريسترسون: “الوقت يضيع والأمور لا تتغير بشأن انضمامنا للناتو، فالأمر أصبح صعبًا، وموعد انضمامنا بمساعدة تركيا لم يحن الأوان لاقترابه، وذلك بسبب شعورنا بالقلق لأنه من المفترض أن ننضم في شهر يوليو المقبل”.
فيما قال رئيس الوزراء السويدي إن بلاده لن تفقد الأمل في الدخول إلى حلف الناتو، وذلك لأن أنقرة بعد انتهاء الانتخابات بها ستنظر إلى هذا الملف بشكل جدي.
