أعلن علماء الفلك عن بدأ رحلتهم لاكتشاف اهتزازات سطح الشمس والتي تكون بسبب الموجات الصوتية داخل الشمس، مشيرين إلى أن نتائج دراساتهم تؤكد وجود طرق جديدة لإستخدام جاذبية النجوم النيوترونية سريعة الدوران للتعمق أكثر في بحث الشمس، فضلا عن أن جسم الدوار السلس لا يوجد بداخله أي موجات ثقالية، حيث أن الأجسام الدوارة غير المتكافئة لا تنتج أي موجات.
وتابع علماء الفلك بأن هناك تشوهات كبيرة وكثيرة للنجوم النيوترونية، بالإضافة لدرجات الحرارة المرتفعة والتي تمتج حقولا مغناطيسية كبيرة، فهذا من شأنه أن يولد موجات جاذبية ضعيفة ولا يمكن حتى الشعور بها بعدسة التلسكوب، ولكت يرصدها الجيل التالي، مشيرين إلى شيوع النجوم النيوترونية بمجرة التبانة بشكل كبير.
ويعد الشمس هو أكثر النجوم نبضا ومصدرا هائلا للجاذبية المنتظمة، حيث يؤكد العلماء شفافية الشمس بنسبة كبيرة نظرا لموجات الجاذبية، والتي لها تأثير قوي ووحيد بالمقارنة مع باقي النجوم.
وأوضح علماء الفلك أن هناك ثلاث نجوم نابضة معروفة لجميع العلماء وتعتبر من أكثر المصادر شيوعا لموجات الحاذبية والتي تمر خلف الشمس، فضلا عن أن غالبية النجوم النيوترونية تمتلك اتجاها خاصا بها فارغا من ومضات الراديو.
