تحقق الشرطة الألمانية في مدينة إرفورت الشرقية في حادثة هجوم على صحفيين خلال مسيرة لحزب البديل الألماني، والتي نظمها المتظاهرون خلال الفترة الراهنة.
وقال متحدث باسم الشرطة، اليوم الأحد، إن الشرطة حقيقت مع مشارك في تجمع حزبي بديل في إرفورت يوم السبت؛ لمحاولتهم جسديا مهاجمة صحفي أراد تغطية المسيرة، وتعرض الصحفي للهجوم، لكن الأجهزة الأمنية للمجموعة الإعلامية التي يعمل فيها الصحفي لم تكن قادرة على حمايته.
وفقا لتقديرات الشرطة، شارك حوالي 1100 شخص في مسيرة الحزب البديل، التي حضرتها أليس ويدل، الرئيسة المشاركة للحزب، وبيورن هوك، رئيس الحزب في تورينجيا (عاصمة إرفورت)، كما ذكرت الشرطة أن هناك مظاهرات مضادة ضد المسيرة البديلة، وشارك حوالي 800 شخص في المظاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مكتب حماية الدستور (المخابرات الداخلية) صنف بوضوح جمعية حزب تورينغن البديل كمنظمة لليمين المتطرف، وأضافت الشرطة أن ما حدث بعد نهاية المسيرة كان مشادة لفظية بين المشاركين في المسيرة وممثلي الصحافة، ولم تلاحظ في البداية أي شيء في الحادث يندرج تحت القانون.
وأعرب العديد من السياسيين في الولاية، بمن فيهم وزير الداخلية جورج ماير، عن تضامنهم مع الصحفيين، وكتب ماير أن “التعدي على الصحفيين هو انتهاك للديمقراطية”.