سلطت وزارة العمل الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء الضوء على حالة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذرة من تدهور حالتها في أعقاب تعليق خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأصدرت الوزارة في بيان لها أول بيان حملت وكالة الغوث (أونروا) المسؤولية عن كافة “الآثار المترتبة على تعليق الخدمات في المخيمات الفلسطينية”، نتيجة الإضراب المعلن لعمال الأونروا، شهرين أو أكثر.
وقالت الوزارة لمفوض الأونروا “الانطلاق على الفور لجلسة حوار لعكس اتجاهه الوسطي وفهمه للأوضاع الاجتماعية والإنسانية للمخيمات الفلسطينية وإيجاد حلول للنزاعات العمالية المعلنة والاقتراح”.
وحذر البيان من أن “الأوضاع الإنسانية في المخيمات الفلسطينية تتدهور في كافة المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والخدمية مما يؤثر سلبا على جميع جوانب حياة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية غير المخدومة”.
يوم الإثنين الماضي، أعلن اتحاد العمال العرب التابع للأونروا في الضفة الغربية أنه سيتخذ خطوات تدريجية بعد إضراب غير مقيد على مرحلتين استمر شهرين في جميع قطاعات الصحة والتعليم والخدمات.
ويقول التحالف إن لديه حوالي 16 مطلبًا، بما في ذلك زيادة عدد عمال الخدمة في المخيمات وتقليل عدد الطلاب في الفصول الدراسية، لكن مفتاح وقف الإضرابات هو تلك المتعلقة بزيادة الأجور.