شاركت فنلندا كعضوًا رسميًا في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدما أكد وزير الخارجية الفنلندية “بيكا هافيستو” تسليم وثيقة إتمام الإنضمام إلى وزير خارجية الولايات المتحدة في بروكسيل.
تلك الخطوة تعد الأمر الذي يثبت فنلندا بأنها العضو الحادي والثلاثين في اتحاد الدفاع العسكري بعد تفادي المعارضة التركية والروسية، إذ تحدث الكرملين عن الحدث مؤكدًا على أن بلاده ستتخذ خطوات للرد على هذا الانضمام، واصفًا إياه بالمهدد لأمن روسيا.
وأشار الأمين العام لحلف الناتو ينس ستوتلينبرغ إنه “يوم تاريخي”، مؤكدا انطباق المادة 5 من ميثاق الناتو الآن على فنلندا، وهي ضمانة قوية للأمن الجماعي. وينص المقال على أن الهجوم أو الهجوم المسلح على أعضاء تحالف عسكري هو هجوم على جميع أعضائه.
ومن المقرر أن يتم رفع العلم الفنلندي أمام مقر الناتو، بترتيب أبجدي بين العلمين الإستوني والفرنسي، وستنضم فنلندا إلى مؤتمر وزراء خارجية الناتو كعضو كامل العضوية لأول مرة.
وكانت فنلندا والسويد قد قدما طلبين لعضوية الناتو في مايو 2022 بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الطلبين واجهوا معارضة من تركيا، حيث يجب أن يوافق جميع أعضاء الناتو بالإجماع على قبول أعضاء جدد، بعد شهور من مفاوضات وساطة الناتو، استسلمت تركيا أخيرًا وصوتت الأسبوع الماضي لقبول فنلندا كعضو.
