تلقى مشجعو نادي يوفنتوس الإيطالي صدمة كبيرة بعد سلسلة من العقوبات التي لحقت بفريق السيدة العجوز، والتي أصدرها الاتحاد الإيطالي أمس الجمعة، والتي قضت بخصم 15 نقطة من رصيد الفريق من الدوري، ليهبط بذلك رسمياً للمركز العاشر، وسط قلق متابعي الفريق من الحصول على مركز مؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وكان يخضع يوفنتوس للتحقيق منذ العام الماضي بتهمة سوء الإدارة المالية، حيث بحث المدعون عما إذا كان العمالقة الإيطاليون قد اساؤا تفسير الخسائر المالية بين عامي 2018 و2020، لا سيما فيما يتعلق ببيع اللاعبين، الأمر الذي نفاه النادي بخصوص ارتكاب أي مخالفة.
العقوبات لم تقتصر فقط على خصم عدد من النقاط من اليوفي، حيث طالت العديد من الإداريين السابقين، أبرزهم أندريه أنييلي رئيس الفريق في هذه الفترة والذي تم وقفه لمدة عامين، بالإضافة للمدير الرياضي باراتيشي، والمدير التنفيذي أريفيباني، ونائب الرئيس بافل نيدفيد.
جدير بالذكر بأنه نتيجة لفتح التحقيق وقتها، استقال مجلس إدارة النادي بأكمله، بما في ذلك الرئيس أندريا أنييلي وأسطورة النادي بافيل نيدفيد، بشكل جماعي تاركًا فريق مدينة تورينو يواجه فترة انتقالية كبيرة.