تعتزم روسيا نقل جميع حقوق والتزامات شركة سخالين -2 للغاز والنفط في أقصى شرق البلاد والتي تملك شل وشركتان تجاريتان يابانيتان، هما ميتسوي وميتسوبيشي نحو 50% منها، إلى شركة جديدة سيتم إنشاؤها، جاءت تلك الخطوة بعد إعلان موسكو وقف تصديرها للنفط إلى أوروبا بعد العقوبات التي فرضتها عليها وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض طفيف الجمعة.
ولم يوضح القرار الذي وقع عليه بوتين ما إذا كانت الشركات الأجنبية ستبقى أم ستغادر، لكن شل التي تمتلك نحو 27.5% في مشروع سخالين-2، أعلنت في وقت سابق أنها تجري محادثات مع مشترين لمغادرة روسيا التي تعتزم إصدار قرار بمصادرة الأصول الغربية كرد فعل على نفس الخطوة التي قامت بها أمريكا نحوها، فيما أعلنت اليابان والتي تملك شركتيها ميتسوي حصة 12.5%، وميتسوبيشي 10% أنها لن تغادر.
ويمثل إنتاج مشروع سخالين-2 الذي تمتلك فيه غازبروم حصة واحدة نحو 4% من إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم بنحو 12 مليون طن، فيما تستورد اليابان نحو 10% من الغاز الطبيعي المسال من روسيا سنويا بالإضافة إلى توريد كميات متفق عليها إلى كوريا الجنوبية والصين والهند.
هذا وقد عاودت أسعار النفط ارتفاعها مجدد إلى 3% بعد انخفاض طفيف لمدة يوم واحد حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.60 دولار أو 2.38% للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس نحو 2.67 دولار 108.43 دولار للبرميل.