كشف المجلس الرئاسي الليبي اليوم الخميس عن تفاصيل مشروعه للمصالحة بين الفرقاء السياسيين، وذلك بعد أيام من انتهاء ولاية حكومة الدبيبة، وفشل محادثات القاهرة في التوصل إلى توافق على عدد من الملفات.
فيما سيتم عقد محادثات بديلة يوم الثلاثاء والأربعاء القادمين في مدينة جينيف السويسرية مقر الأمم المتحدة، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وبحث أفضل سبل الوصول إلى اتفاق سياسي شامل ينال موافقة كافة الفرقاء.
ويستهدف مشروع المصالحة والتي سيتم الإشراف عليه من أعضاء مفوضية عليا سيتم تشكيلها خلال الفترة القادمة، إنهاء الخلافات والصراعات والتكاتف بين جميع فئات الشعب واستعادة الثقة بينهم على أن تشمل المصالحة كافة مناطق ليبيا، وعودة المجهرين إلى قراهم وذويهم.
ومن المقرر أن يتم عقد لقاء تشاوري بين المنفي وعقيلة صالح في المدينة السويسرية، من أجل مناقشة مسودة الإطار الدستوري الذي انتهت مباحثات القاهرة دون التوصل لحل توافقي له، بالرغم من توافقهم على 180 مادة من الدستور من أصل 197، وتعلقت الخلفات حول أحقية ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية.