أشار قائد قوات الحماية الإشعاعية والبيولوجية في الجيش الروسي “إيجور كيريلوف”، إلى أن فيروس جدري القرود موطنه الرئيسي هو دولة نيجيريا، موجهًا اتهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء تفشيه ونقله للعديد من الدول، مبررًا ذلك بإمتلك واشنطن أربعة مختبرات بيولوجية في الدولة التي تقع غرب أفريقيا.
وتابع قائلاً: المختبرات البيولوجية التابعة للولايات المتحدة داخل الدولة الأفريقية هي السبب وراء تفشي الفيروس الجديد “جدري القرود”، وذلك في تصريحات على لسان القائد الروسي تداولتها وكالة سبوتنيك الروسية.
يذكر أن هذا المرض يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية تنتشر في منطقة وسط وغرب أفريقيا، ويشبه إلى حد كبير مرض الجدري البشري، لكنه أخف من حيث الأعراض والانتشار ولا يستدعى الزعر، حسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية وبعض المختصين في هذا المجال.
وتم رصد الفيروس لأول مرة في دولة الكونغو منذ خمسة عقود، لكنه عاد للظهور مرة ثانية خلال الفترة الماضية. أما عن اشهر الأعراض التي تشير للإصابة به فهي “الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة والصداع وتكسير في الجسم”.
