صرح محافظ البنك المركزي التونسي يوم الجمعة الماضية أن عجز الميزانية التونسية قد يزيد إلى 9.7 في المائة هذا العام، وهو على عكس المتوقع سابقًا بأن لا يزيد عن 6.7 في المائة.
بينما تعزم شركة فوسفات قفصة الحكومية على العودة لتصدير مادة الفوسفات إلى عدد من الأسواق العالمية، وذلك بعد توقفها لمدة أكثر من 10 سنوات، لكن في السنوات الأخيرة تزايد الطلب على الفوسفات من كل من فرنسا والبرازيل وتركيا وإندونيسيا وباكستان، نظرًا للصفات التنافسية عالية الجودة للفوسفات التونسي
شجع هذا المسؤولين الحكوميين في شركة الفوسفات على وضع خطة محلية لإنعاش الصادرات التونسية من مادة الفوسفات عن طريق طرح ما لا يقل عن 300 ألف طن من هذه المادة في أسواق أوروبية وآسيوية، بتوقعات لزيادتها إلى 600 ألف طن في العام القادم.
ولمواجهة العجز اضطر البنك المركزي التونسي إلى رفع نسبة الفائدة الرئيسية 75 نقطة أساسية، لتصير 7 في المائة، بهدف تخطي التضخم، وذلك سيرًا على خطى الفيدرالي الأمريكي الذي اجتمع نهاية الشهر الماضي وقرر رفع الفائدة نحو نصف في المائةما دفع اقتصاديات بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات لحماية عملتها.