نجح باحثون في معهد Doherty بملبورن الأسترالية في تطوير اختبار سيساهم في وقف انتقال المكورات المعوية المميتة، والتي يصفها البعض بالبكتيريا الخارقة القاتلة.
وحسب موقع “إكسبريس”، فإن التقنيات التي تناولها البحث تساعد بشكل كبير في تشخيص العدوى مبكراً، ما يتيح الفرصة أمام الفرق الطبية للتدخل والقضاء على العودة قبل انتقالها تحولها إلى طورها الأخير المميت.
وتعد عدوى المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين والتي تحمل اسم “VREfm”، ضمن الأمراض المعوية وتفتك بالملايين حول العالم سنويا، وأُدرج في منظمة الصحة العالمية كأحد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية.
ومن جانبه تحدث “تشارلي هيغز” مرشح الدكتوراه بمعهد دوهيرتي مع إكسبريس قائلا: البكتيريا تشكل تهديدًا مباشرا على الأنظمة الصحية نظراً لمقاومتها للمضادات الحيوية ولايمكن علاجها، مشيراً إلى أن عام 2050 سيشهد فقدان نحو 10 ملايين شخص سنوياً بسبب العدوى VREfm.
وتابع هيغز: استخدمنا في البحث أساليب تم تطويرها تسمح لنا الحصول على رؤية واضحة لكيفية انتشار البكتيريا في المستشفيات.
جدير بالذكر أن الفترة ما بين 1988 و 2000 شهدت ارتفاع معدلات العدوى الناجمة عن سلالات VREfm في أوروبا، وارتبط ذلك بالعدوى من الماشية، ومنذ حظر عقار أفوبارسين غليكوببتيد في القارة العجوز كمحفز للنمو في علف الماشية انخفضت الوفيات الناجمة عن هذه البكتيريا.