كشفت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى إثر إطلاق النار في بيروت، خلال الاحتجاجات التي خرجت صباح اليوم الخميس، احتجاجاً على القاضي المسئول عن التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت “طارق البيطار”.
كيف بدأت احتجاجات بيروت
وكانت الأيام الماضية قد شهدت دعوات احتجاجية دعى إليها حزب أمل وحزب الله، للمطالبة باستبعاد البيطار عن التحقيقات، حيث يتهمه الثنائي الشيعي بتسييس القضية وعدم احترام الأصول الدستورية.
بدأت الاحتجاجات في بيروت بتجمع عدداً من مناصري “حركة أمل” و”حزب الله” أمام قصر العدل، ومن ثم توجهوا في مسيرة تجاه منطقة المتحف ما دفع الجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات إلى منطقة الاحتجاج، وحسب وسائل إعلام لبنانية أبرزها قناة المنار المحسوبة على حزب الله، فقد سقط عددا من الجرحى والقتلى جراء إطلاق نار كثيف عند مستديرة الطيونة.
السبب الرئيسي لاحتجاجات بيروت
وعلى النقيض من الرفض الشيعي للبيطار، يتمسك أهالي الضحايا والمصابين بالأخير كقاضي تحقيق في القضية التي تشغل الرأي العام اللبناني، لكن يكمن الخلاف الجوهري بين البيطار والقوى السياسية في استدعاء القاضي لكبار المسؤولين في الحكومة السابقة من أجل التحقيق معهم كمتهمين في القضية، في الوقت الذي يقضي الدستور اللبناني بمعاملة خاصة لرؤساء وذوي المناصب القيادية في الدولة.
