صرح اليوم الجمعة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ميزانية تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار لتساعد على تمويل الخطة الموضوعة لتنشيط الاقتصاد لعام 2022، حيث وافق عليها الكونجرس، فقد تعمل على غرق الولايات المتحدة في ديون قياسية.
يقترح بايدن على موازنة كبيرة للعمل على إعادة بناء الاقتصاد الأمريكي
حيث أعلن بايدن عبر الإعلان عن المشروع لا تستطيع الولايات المتحدة بعد أزمة الوباء “العودة ببساطة إلى حالة الماضي”.
وقال: “يجب أن ننتهز الفرصة لإعادة تصور وإعادة بناء الاقتصاد الأمريكي الجديد”.
ويعتبر الإعلان عن الميزانية السنوية للرئيس يشبه إلى حد كبير قائمة الرغبات أو المعلومات حول أولوياته وهو أكثر أهمية من أي شيء آخر.
في النهاية يعود القرار بشأن التعرف على تخصيص الأموال إلى الكونغرس، ولا يمثل الحزب الديمقراطي حاليًا سوى جزء صغير منه.
وذلك يكون تحت قيادة بايدن سيتم تخصيص 6011 تريليون دولار أمريكي في عام 2022.
حيث ستصل الزيادة إلى 8.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2031.
من المتوقع أن تزيد نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بسرعة، متجاوزة المستوى المسجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.