أعلنت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية، أن الأسعار الخاصة بإعادة التأمين البحرية ستزيد بسبب أزمة جنوح السفينة البنمية في قناة السويس المصرية، مشيرةً إلى أن غلق القناة أسفر عن خسائر كبيرة لهذه الشركات، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء، وذلك بالرغم من نجاح الإدارة المصرية في حل الأزمة في عصر اليوم.
وأشارت، إلى أن غلق القناة سيقلل أرباح شركات إعادة التأمين على مستوى العالم، لكنه لن يحمل تأثيرات كبيرة على الأوضاع الائتمانية الخاصة بها، بينما أسعار إعادة التأمين البحرية ستزيد بشكل أكبر، إذ زادت أسعار الشحن على متن ناقلات منتجات النفط إلى نحو الضعف مقارنة بتوقف حركة السفن وتعطلت سلاسل الإمداد العالمية.
وهددت أزمة جنوح السفينة بتأخير ضخم التكلفة لشركات تعاني من تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، إذ توقعت فيتش أن تتوقف الخسائر في النهاية على الفترة الزمنية التي تكون شركة الإنقاذ في حاجة إلى إلى حلحلة السفينة كليا وإعادة حركة السفن بشكل طبيعي، وقدرت أن الأضرار المالية قد تقدر بنحو مئات الملايين من اليورو.
