دشنت السلطات السعودية حزمة من الإجراءات مستهدفة من خلالها تقديم الدعم للمستثمرين والمؤسسات الاقتصادية التي تعمل في مجال الحج والعمرة، وذلك من أجل تحسين أوضع تلك المؤسسات والمنشآت، بعدما تعرض لأضرار ضخمة جراء تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، التي أدت إلى تقليل الرحلات الجوية على مستوى العالم.
وأعلن فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق على المبادرات التحفيزية لهذه المؤسسات، في إطار جهوده ومساعيه لمواجهة الآثار الاقتصادية على هذا القطاع الذي يعتبر أكثر القطاعات المتضررة في المملكة.
وتعتبر هذه المبادرات ضمن 150 مبادرة بمخصصات مالية تخطت 48 مليار دولار من أجل تخفيف آثارها على مستثمرين والعاملين في القطاع، ومن المفترض أن تشمل هذه الحزم السماح للمرافق الخاصة بالإيواء بعدم دفع الرسوم السنوية التي جرى فرضها على رخص الأنشطة التجارية البلدية لنحو عام وذلك بمكة والمدينة، كما سيطبق نفس الوضع على المنشآت المشتغلة بالحج والعمرة من التكلفة المادية على العاملين من الخارج لنحو نصف سنة، كما سيجرى تجديد تراخيص وزارة السياحة لنحو عام دون أن تتحمل المؤسسة أي مقابل لمرافق الإيواء بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
