أعلنت صحيفة واشنطن بوست، أن قراصنة SolarWinds قاموا باختراق شبكات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وإدارة الطيران الفيدرالية، في سلسلة عملات الاختراق التي تنفذها ضد أجهزة الحكومة الفيدرالية الأمريكية وشركات القطاع الخاص، إذ لم ينفِ متحدث ناسا هذه الأنباء لكنه أشار إلى استمرار التحقيق.
وفي وقت سابق اخترق قراصنة نفس الشركة شركات FireEye ومايكروسوفت و Malwarebytes، ضمن سلسلة هجماتها التي تنفذها ضد شركات شركات الأمن الإلكتروني، لكن الإدارة الأمريكية اتهمت موسكو بتنفيذ هذه السلسلة من الهجمات وهو ما تبعته بسلسلة جديدة من العقوبات، وفي عام 2020، جرى الكشف عن أن شركة FireEye اعترفت بتعرضها للاختراق، بعدما قام متسللو SolarWinds، وقاموا بزرع باب خلفي في برنامجها وقاموا بإرسال الباب الخلفي لشبكات العملاء من خلال تحديث برمجي.
ومن المرجع أن قراصنة نفس الشركة قد اقتحموا أجهزة أخرى من خلال شبكات للضحايا، كما أنها استهدفت بائعي مايكروسوفت لتنفيذ المزيد من عمليات الاختراق، وذلك على مدار شهور، وبالتالي فإن الحكومة يلزمها بعض الوقت لكي تكشف عن كل شيء، وذلك وفقا بما صرحت به آن نويبرغر المديرة السابقة للأمن السيبراني في وكالة الأمن القومي، التي تشغل حاليًا منصب نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا الإلكترونية في الإدارة الأمريكية الحالية.