قامت القوات الأمنية المصرية بتكثيف الإنتشار في مختلف أنحاء البلاد ، مع حملة واسعة من الإعتقالات ، وذلك تحسبا للمظاهرات التي من المنتظر أن تخرج اليوم الجمعة 11 نوفمبر تشرين الثاني ، تحت مسمى “ثورة الغلابة”.
وبالرغم من عدم تحديد الجهة التي تقف وراء هذه المظاهرات ، إلا أن عددا من القوى السياسية والأحزاب عبرت عن دعمها.
وفي الوقت الذي تمركزت فيه القوات الأمنية وآليات الشرطة في الشوارع التي تؤدي إلى ميدان التحرير في وسط العاصمة ، أصدرت السلطات المصرية قرارا بإغلاق محطة مترو الأنفاق “السادات” ، التي تؤدي إلى ميدان التحرير لأسباب أمنية.
وفي تصريحات له ، قال نائب رئيس مركز الاتحادية للدراسات في مصر محمود إبراهيم ، أن السلطات وعت جيدت الدرس في ثورة 25 يناير ، بعدم الإهمال الأمني مع أي حركة إحتجاجية لأنها ستكون سببا في خروج الرئيس المعزول محمد مرسي ومن تم إتهامه بالإرهاب من السجون المصرية ، على حد قوله.
من جانبه ، ذكر المنسق العام والمتحدث باسم حركة “غلابة” في مصر ياسر العمدة ، أن الحركة الإحتجاجية ليست حكرا على الجائعين فقط بل هي لكل مظلوم مقهور في مصر ، مؤكدا في وقت سابق خلال حوار له أن نسبة 80 بالمئة من المواطنين المصريين تقف مع هذه الحركة وتدعمها في تحركاتها الإحتجاجية ضد النظام في مصر.