تسعى المملكة العربية السعودية إلى حل الأزمة اليمنية من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية الرياض لحل الموقف السياسي بين كلا من الحكومة اليمنية في عدن و المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل حل النزاع دون تدخل خارجي وعودة الأمور لطبيعتها داخل البلاد.
وبالفعل تم قبول تنفيذ الاتفاقية من قبل الطرفين لوقف النزاع بينهم، حيث تضمن اتفاق الرياض البنود الآتية:
- توقف كلا الطرفين عن إطلاق النار على الطرف الآخر.
- أن يقوم المجلس الانتقالي الجنوبي بالاعلان عن تخليه عن الإدارة الذاتية وقبوله اتفاق الرياض.
- تعيين مدير أمن وكذلك محافظ داخل عدن.
- أن يتكلف رئيس الوزراء اليمني بإنشاء حكومة كفاءات سياسية في خلال شهر واحد.
- خروج جميع القوى العسكرية من منطقة عدن.
- أن يتم تشكيل أعضاء الحكومة الجديدة نصفهم من الجنوب والنصف الآخر من الشمال.
واستقبلت جميع الدول العربية هذا القرار بترحيب وأثنت دولا مختلفة على دور السعودية بما في ذلك مصر والإمارات، وكذلك دول أجنبية وكل ذلك نابع من الدور العظيم الذي قامت به المملكة في هذا الصدد.