بعد أن إعترض نواب المعارضة في البرلمان الكوري الجنوبي ، إضطرت الرئيس بارك غيون هاي إلى أن تتخلى عن مرشح رئاسة الحكومة ، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر تشرين الثاني.
وذكرت الرئيسة ، التي تواجه فضيحة سياسية كبرى ، أنها ستقوم بسحب المرشح لمنصب رئاسة الوزراء ، في صورة ما إذا أوصى البرلمان بمرشح.
كما أضافت بارك أنها على إستعدادا لإعطاء رئيس الوزراء الجديد الضوء الأخضر للسيطرة على الحكومة ، وذلك في إطار سعيها لنزع فتيل الأزمة الحالية.
وبعد الفضيحة الخاصة بصديقتها منذ أربعة عقود ، قامت الرئيسة الكورية الجنوبية بإجراء تعديلات وزارية كبيرة ، وذلك عبر إقالة رئيس الوزراء في إطار سعيها لإعادة الثقة من جديد للرأي العام.
وقامت بارك بتعيين رئيس للحكومة غير منتمي لحزبها المحافظ “سنوري” ، في محاولة منها لتشكيلة حكومة.
وللإشارة ، فإن منصب رئاسة الوزراء في كوريا الجنوبية يعد فخريا بشكل كبير ، إلا أنه المنصب الحصري الذي يجب أن تصادق عليه الجمعية الوطنية “البرلمان”.
وتعتبر الرئيس الحالية لكوريا الجنوبية في مأزق بسبب صديقتها المقربة شوي سون سيل ، والتي تم إيقافها بتهم إستغلال السلطة والإحتيال.
وعلى خلفية هذه الفضيحة السياسية ، قامت النيابة العامة بمداهمة مكاتب شركة سامسونج المعروفة ، والتي تعتبر أكبر مصنع في قطاع الإلكترونيات ويشتبه في كونها مولت أنشطة رياضة لإبنة تشوي.