أدى الرئيس الأمريكي خطاباً تلفزيونياً أما ملايين الأمريكيين و مع إقتراب الإنتخابات و ضهرت على وجهه علامات الحزن حتى وصل للبكاء على المباشر في مشهد مؤثر أثار تعاطف الملايين .
كان من الأسباب الرئيسية لخطاب اوباما و بكائه هو إنتشار الجرائم في أمريكا و سببها إنتشار السلاح الناري في محلات البيع و لدى الجميع مما أدى إلى إزدياد أعداد القتلى و نسبة الجريمة في البلاد التي تسوق نفسها للعالم أنها رائدة الديمقراطية و التطور و السلام.
و قد قام الرئيس الأمريكي ذي الأصول الإفريقية بالتعهد أمام المشاهدين و الحاضرين الذين غمرهم بدموعه أنه سيعمل بكافة جهده على خفظ و التقليل من إنتشار و بيع السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية. و تعود للذاكرة وعود الرئيس سابقاً عند توليه الحكم بسحب الجيش الأمريكي من العراق و أفغانستان و غلق معتقل قوانتانامو و العمل على تحسين ضروف عيش الأمريكيين الذين لازلوا ينتظرون تطبيق هذه الوعود على أرض الواقع الذي يزداد سوءًا على قدرتهم الشرائية و الحالة الإقتصادية للبلاد.