ستكون مدينة مراكش وسط المملكة المغربية ، على موعد اليوم الإثنين 7 نوفمبر تشرين الثاني مع الدورة 22 من قمة تغير المناخ للأمم المتحدة ، بمشاركة 30 رئيس دولة والآلاف من مندوبي المنظمات العالمية.
وقامت الحكومة المغربية بتخصيص الإمكانيات اللازمة ، ونشر الآلاف من عناصر الشرطة من أجل تأمين القمة التي تعقد كل عام.
وفي تصريحات له ، قال صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب ، أنه لن يتم التراجع عن القرارات المتخذة في قمة العام الفارط في باريس.
وجدير بالذكر ، فقد تم إبرام إتفاق عالمي في إطار مكافحة التغير المناخي ، وذلك من خلال التقليل من إنبعاثات الغازات التي تتسبب في إرتفاع درجات حرارة كوكب الأرض.
وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الأحد 6 نوفمبر تشرين الثاني ، ذكر مزوار أن الإتفاق المبرم في باريس يمتلك قوة في الزخم ، وذلك بعد أن بدأ العمل به بشكل رسمي يوم الجمعة الفارط.
وكان الإتفاق قد حصل على تأييد من 55 دولة مسؤولة عن ما يزيد من نصف نسبة إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ، وفي مقدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند.
وستكون الدول الموقعة على إتفاق باريس ملزمة بالتحرك من أجل التقليل من حرارة الأرض ، بما يزيد عن درجتين مئويتين ، إذا ما تم مقارنتها بالمستوى الذي تم تسجيله قبل الثورة الصناعية.