حمّل المهدي البرغثي وزير الدفاع المفوض في حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ، المسؤولية في عمليات القتل والخطف وإرتفاع نسبة الإضطرابات في المنطقة الشرقية ، إلى عملية الكرامة العسكرية والتي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفي سياق آخر ، قامت عملية البنيان المرصوص بالإعلان عن إطلاق سراح مجموعة من المدنيين ، كانوا محتجزين في مدينة سرت.
وقال البرغثي ، أن عملية الكرامة لم تنجح خلال ثلاثة أعوام من القيام بما قامت به مدينة درنة في القضاء على “الإرهاب” في وقت وجيز.
وفي إشارة منه إلى قوات عملية الكرامة ، إعتبر وزير الدفاع المفوض في حكومة الوفاق الوطني أن من يتواجد في الهلال النفطي هم عبارة عن أعداد كبيرة من المرتزقة ، مؤكدا أن “صناعة الإرهاب” تتم حاليا في شرق البلاد وتحديدا في بنغازي والمنطقة الشرقية عموما.
وجدير بالذكر ، فقد إنطلقت عملية “الكرامة” العسكرية في شهر مايو أيار قبل عامين بزعم مقاومة “الإرهاب” بقيادة خليفة حفتر ولكنها قامت بشكل خاص بإستهداف الكتائب المسلحة المشاركة في الدفاع عن مدينة بنغازي من قوات النظام الليبي السابق خلال الثورة الليبية.
وكانت قوات حفتر قد تمكنت من بسط سيطرتها على عدة مناطق في بنغازي ، مدعومة بميليشيات مسلحة خلال آخر عامين ، في حين لا يزال مجلس شورى ثوار بنغازي متواجدين في أقسام أخرى.