ذكرت السلطات الفرنسية أن تم ملاحظة إرتفاع بنسبة 33 بالمئة في عدد المهاجرين الذين ينامون في شوارع العاصمة باريس ، وذلك منذ إنطلاقة الأسبوع بعد إزالة مخيم “الغابة” في كاليه.
وقام المهاجرين ، الذي هم أفارقة في غالبيتهم ، بإستخدام الورق المقوى من أجل التوقي من البرد وإفتراش الأرض ، وأقاموا المئات من الخيام على طول الشوارع والقناة المائية في شمال شرق العاصمة.
وفي تصريحات لها ، ذكرت المسؤولة عن قضايا الأمن ونائبة رئيس بلدية باريس كولومب بروسل ، أن وجود المهاجرين أمر إعتيادي ، ولكن إرتفاع أعدادهم بشكل مطرد هذا الأسبوع هو الأمر الغير طبيعي.
وقالت بروسل أن عدد الخيام وصل إلى ما يفوق السبعمئة خيمة ، وتم إحصاء ما بين 40 و50 خيمة أخرى تم إقامتها في غضون 24 ساعة ، كما عرف أعداد المهاجرين زيادة كبيرة منذ إنطلاقة الأسبوع.
وكشفت نائبة رئيس بلدية باريس عن إرتفاع أعداد المهاجرين الذين ينامون في المنطقة إلى ما بين 2000 و2500 مهاجر ، بعد أن كان عددهم سابقا 1500 فقط.
وأضافت بروسل أن الزيارة لا تعتبر كبيرة للغاية من ناحية الأعداد ، ولكن يمكن ملاحظتها سريعا وأغلب المهاجرين جاؤوا من عدة أماكن ومن كاليه.
ولدى السلطات الفرنسية نية لإفتتاح مركزين آخرين للمهاجرين في مدينة باريس إلا أن السعة الكلية لهما لن تتجاوز الألف سرير حسب الترجيحات.