ستكون قوات الحشد الشعبي مشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل في شمال العراق ، من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وجاءت التأكيدات على هذا الخبر من طرف أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي وعضو مجلس النواب العراقي ، والذي ذكر أنه كُلّف بإدارة محور المدينة الغربي الذي إعتبره الأصحب من ناحية المعارك.
وكشف أحمد الأسدي أنه تم تكليف الحشد الشعبي ببسط نفوذه على مناطق على إمتداد 12 ألف كيلو متر ، والتي تحتوي عدة مدن منها الحضر والبعاج وتلعفر إلى أطراف المدينة الغربية والحدود مع سوريا.
وذكر المتحدث باسم الحشد الشعبي أنه تم تكليف الحشد بقطع طرق الموصل من جهة الغرب أمام مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ، وذلك تحسبا ما إذا قرر التنظيم الخروج من الموصل والإتجاه نحو الأراضي السورية.
وجدير بالذكر ، فقد كانت جماعات تدافع عن حقوق الإنسان قد حذرت سابقا من إمكانية حدوث أعمال عنف طائفية في الموصل ذات الأغلبية السنية ، وذلك بعد أن ذكر الحشد الشعبي في تصريحات سابقة له نيته المشاركة في الهجوم على المدينة.
وللإشارة ، فإن العديد من الأطراف في العراق كانت قد أبدت تحفظا على مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير مدينة الموصل ، ولم تصدر أي تعليقات حتى الآن أو ردود أفعال على تصريحات النائب في البرلمان العراقي أحمد الأسدي.