تعهدت أنقرة بتطهير مدينة منبج السورية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية ، بعد أن يتم السيطرة على مدينة الباب الواقعة في الريف الشرقي لحلب ، من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” خلال عملية ” درع الفرات “.
وجاء هذا التعهد على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، والذي ذكر خلال كلمة قام بإلقاءها اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر تشرين الأول ، أن تركيا تقوم بإجراء مباحثات مع الجانب الأمريكية حول عملية عسكرية مشتركة ضد مقاتلي التنظيم في مدينة الرقة ، والتي تعد من نقاط تمركز التنظيم الأساسية رفقة مدينة الباب على الأراضي السورية.
وللإشارة ، فإن مسؤولين في الدولة التركية تحدثوا في وقت سابق على أن هدف عملية درع الفرات القاهم هو السيطرة على مدينة الباب.
كما جاءت تأكيدات من رجب طيب أردوغان مرة أخرى ، على أن أنقرة تعمل على تأمين منطقة تمتد على مساحة 5000 كيلو متر مربع في الشمال السوري.
وذكر أردوغان أنه تم تأمين منطقة تزيد عن 1200 كيلو متر مربع ، بعد العملية العسكرية التي قادها الجيش السوري الحر مدعوما بقوات تركية في 24 أغسطس آب الفارط من أجل إخراج مقاتلي التنظيم من الشريط الحدودي الذي يمتد من جرابلس وحتى مدينة إعزاز ، في حين جاءت مطالبات تركية لنظيرتها التركية بالضغط على القوات الكردية للخروج كليا من شرق نهر الفرات.