قتل وجرح العشرات اليوم الخميس 13 أكتوبر تشرين الأول صباحا في مدينة حلب شمال سوريا ، وذلك بعد أن تعرضت الأحياء المحاصرة في المدينة إلى القصف من الطيران الحربي الروسي المتواصل ، حسب ما أكدته مصادر إعلامية مطلعة.
وفي سياق متصل ، ذكرت روسيا أن سفارتها في دمشق تعرضت يوم أمس الأربعاء لقصف بإستخدام قذائف الهاون.
وحسب نفس المصادر ، فإن الغارات الجوية العنيفة تواصلت منذ ساعات الصباح الأولى وتسببت في مقتل أكثر من ثمانين شخصا في عدة أحياء ومناطق من حلب والريف التابع لها يوم أمس الأربعاء.
ولا تبدو حصيلة القتلى نهائية وهي مرشحة للإرتفاع خلال الساعات القادمة ، وذلك لأن عددا من الضحايا لا يزالون قابعين تحت الأنقاض في المدينة.
من جانب آخر ، قتل 13 شخصا وأصيب العشرات بعد أن شنت الطائرات الروسية اليوم قصفا على حي بستان القصر وحي الصاخور في مدينة حلب حسب ناشطين.
وتقوم فرق الدفاع المدني بإنتشال القتلى ونقل المصابين إلى المشافي ، بعد تعرض الأحياء لصواريخ إرتجاجية تسببت في خسائر مادية كبيرة ومصابين لا يزالون تحت الأنقاض حسب ما ذكرته شبكة شام الإخبارية.
ويأتي هذا التصعيد الجوي في الوقت الذي تحاول فيه القوات النظامية مدعومة بالميليشيات الموالية لها التقدم على أكثر من محور في حلب ، من أجل إحكام القبضة على الأحياء المحاصرة فيها.