قام متساكنو مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس ، بتشييع الشاب ضياء مرشود عرايشة صاحب الـ 24 ربيعا ، بعد أن قضى بنيران الأمن الفلسطيني في الأسبوع الفارط.
وللإشارة ، فإن أسرة القتيل رفضوا أن يتسلموا جثمان إبنهم حتى الكشف عن حقيقته مقتله وإصابة عدد من أصدقاءه ، رافضة الرواية الأمنية المتمثلة في ملاحقة المجني عليهم لعناصر الأمن ، وإطلاق النار عليهم.
وإنطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا اليوم الأحد 2 أكتوبر تشرين الأول عصرا إلى المخيم الواقع في شرق المدينة ، وتم نقل الشاب إلى منزل أسرته من أجل إلقاء النظرة الأخيرة عليه ، قبل أن ينقل إلى مقبرة المخيم لدفنه ، حسب ما ذكره عماد إشتيوي الناشط في المخيم.
وذكر الناشط أن التشييع تم بحضور قيادات وفصائل وطنية في المخيم ، دون ملاحظة أي أوضاع مضطربة ، خصوصا بعد إنسحاب عناصر الأمن من محيط المخيط ، في إطار تطبيقها شروط الإتفاق الذي تم بين السلطة وعلى رأسها محافظ نابلس من جهة ، وشخصيات المخيم وأسرة الشاب من جهة أخرى.
وذكر نصر أبو جيش مسؤول لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس في تصريحات له ، أن إجتماعا عقد شاركت فيه فصائل وطنية وقوى ونواب من المجلس التشريعي وأسرة الفقيد وشخصيات من المخيمات مع اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس في مقر المحافظة.