إنداباميد أو كما يطلق عليه في اللغة الإنجليزية Indapamide، هذا النوع من الأدوية له العديد من الاستخدامات ومن أولها قدرته على إدرار البول عند الإنسان، كما لديه دور في معالجة القلب وقصوره الذي لابد من علاجه بشكل فوري حتى لا يكون سبب في إصابة الإنسان بمشكلة ضعف عضلة القلب.
هذا يكون سبب في إصابة الإنسان بعدم القدرة على التنفس، كما أن مشكلة تراكم المياه بداخل الجسم تؤدي لإصابة القلب بالقصور، كما أنها يمكن أن تكون سبب في إصابة الإنسان بالاختناق.
دواعي استخدام إنداباميد
- هذا العقار له دور فعال في علاج مشكلات القلب المتمثلة في القصور.
- كما أنه يساعد على إدرار البول الذي له تأثير سلبي وضار على الكلى والمرضي المصابين بمشكلة الضغط.
- كما أنه يستخدم للتقليل من نسبة ضغط الدم المرتفع.
الجرعة المناسبة من إنداباميد
بلا شك أنه لا بد أن تقوم بإتباع جميع الخطوات التي أشار بها طبيبك الخاص من حيث الجرعة المتبعة من هذا العقار والآن يمكننا أن نتعرف على الجرعات المناسبة بشكل عام.
- عندما نتحدث عن جرعة الأشخاص البالغين فنجد أنها تبدأ من خمسة وعشرين ملي جرامات ويمكن أن تصل لواحد وخمسين ملي جرامات، يتم تناول تلك الجرعة في كل صباح بشكل يومي.
- الجرعة تختلف من شخص لشخص آخر كلا على حسب احتياجه لهذا العقار ومدى عمق إصابته.
الآثار الجانبية إنداباميد
هناك بعض الآثار السلبية التي تصيب الإنسان الذي يقوم بتناول هذا العقار لذلك لا بد أن تكون على علم تام بها، وهى متمثلة فيما يأتي:
- من أوائل تلك الآثار أنه يعمل على تخليص الجسم من البوتاسيوم ونقصه بشكل ملحوظ.
- كما أن يوجد به مجموعة من المواد قي تركيبته الداخلية يمكن أن تكون سبب في الإصابة بمشكلة الحساسية، بالإضافة لقلة نسبة بعض الأحماض مثل الفوليك.
- كما أنه يمكن أن يكون سبب في إصابة الإنسان بانخفاض ملحوظ في ضغط الدم من النوع الإنتصابي.
- إذا قمت بتوقيف هذا الدواء بشكل مفاجئ يمكن أن يكون سبب في إصابتك بانخفاض ملحوظ في نسبة ضغط الدم، ولذلك فعليك دائما بمتابعة طبيبك الخاص.
- وأخيرا إذا حدثت لك إحدى هذه الآثار السلبية لا بد عليك أن تتوجه لطبيبك المختص بشكل فوري.
موانع استخدام إنداباميد
حتى تدرك ما إذا كان هذا النوع من الأدوية مناسب لك أم لا فلا بد أن تقوم بالتعرف على الموانع التي توقفك عن استخدامه وهي عبارة عن ما يأتي:
- لا بد عليك من أن تقوم بالإطلاع على جميع المكونات الداخلة في تركيب هذا العقار حتى إذا كنت تعاني من الحساسية من أحد المكونات فتتوقف بشكل فوري عن تناوله.
- كما أنه إذا كنت مصاب بمرض النقرس فعليك بتجنب هذا العقار.
- إذا كنت امرأة مرضعة فعليك بالابتعاد عنه أيضا لأن هذا الدواء يمكن أن يصل للجنين ومن ثم العودة عليه بالضرر الكبير.
- إذا لم يكن طبيبك الخاص هو من وصف لك هذا العقار فلا يمكنك تناوله مطلقا حتى لا يكون سبب في إصابتك بالكثير من المشكلات.
- أما عن المرأة الحامل فهي ممنوعة تماما من تناوله لأنه بلا شك سيعود بالسلب على الجنين.
- إذا كنت من الأشخاص الذين يتناولون أدوية باستمرار فلا بد أن يكون طبيبك على علم تام بذلك حتى إذا كان هذا الدواء به ضرر فيتم الابتعاد عنه.
