متحف كابى في إسطنبول الواقع في تركيا التي تعد من أجمل الدول الموجودة في العالم والتي تتميز بكثرة المناطق السياحية فيها والتي تجذب إليها الكثير من السياح من مختلف بلاد العالم، كما أنها تتميز بعدد ضخم من المتاحف الأخرى العريقة.
متحف كابى في إسطنبول وقصة إنشائه
تم إقامة هذا المتحف في قصر تم إقامته منذ القدم لهذا فهو من أفضل المتاحف الموجودة لما له من قيمة كبيرة للمكان وأيضا لما يحتويه المتحف من مقتنيات، كما أن هذا المتحف مرتبط بالإمبراطورية العثمانية الإسلامية، ويرجع هذا إلى عهد العثمانيين، وقد وصلت مدة الحكم العثماني إلى حوالي 400 سنة، أمر محمد الفاتح أثناء حكمه بأن يتم تشييد هذا المتحف الضخم، وبعد أن تم بالفعل إقامته قاموا بعمل بعض التوسعات الخاصة به والتي تساعده على أن يبقى هذا المتحف دائما إلى الأمام.
كما أن هذا المتحف مقام بالفعل على مساحة ضخمة جدا والتي قد تصل إلى ما يقرب من سبعمائة ألف مترا مربعا، وليس هذا فقط بل أنه مقام على مساحة ضخمه كما أنه أيضا قد تم إنشاء سور ضخم ومرتفع للغاية وقد يصل ارتفاعه إلى 5 كيلو متر، كما أن هذا المتحف ينقسم من داخله إلى بعض الغرف الكبيرة في الحجم التي تضم المقتنيات الخاصة بهذا المتحف ويطلق على هذه الغرف اسم أجنحه.
وصف متحف كابى في إسطنبول
يمتلك هذا المتحف عدد كبير جدا من الغرف ذات الحجم الكبير كما ذكرنا وكل غرفة تحوي بداخلها مقتنيات فنية قيمة أي ما يطلق عليه بالتحف الأثرية وأيضا الفنية التي تميز هذا المتحف عن غيره من باقي المتاحف المختلفة، فمن ضمن هذه الغرف الكبيرة يمتلك المتحف غرفة أخرى تسمى غرفة الخرقة الخاصة بالسعادة، هذا المتحف أيضا لديه مقتنيات خاصة بالجانب الديني أي أنها آثار قيمة ومقدسة.
فمن ضمن مقتنياته القيمة أشياء تخص سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وهم السيف و بعض الشعيرات الصغيرة من لحية سيدنا محمد، وآثار الأقدام الخاصة بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، كما أن المتحف يضم بعض الأغراض الخاصة بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وليس هذا فقط بل أيضا بعض السيوف الخاصة ببعض من الخلفاء الراشدين.
متحف كابى في إسطنبول وما يمتلكه من أسلحة
بالتأكيد فإن جيش الدولة العثمانية كان يقوم باستخدام أسلحة معينه حتى يتمكنوا من خوض الحروب، فقد تم بالفعل إنشاء جزء خاص من هذا المتحف يحتوي فقط على هذه الأسلحة وقبل أن يقوموا بإنشاء هذا الجزء المخصص لأسلحتهم كانوا يقومون بتخزين هذه الأسلحة في مكان يطلقون عليه اسم سيبهانني، قد يصل عدد هذه الأسلحة الأثرية الموجودة بالمتحف إلى ما يقرب من اثنين وخمسين ألف قطعة من الأسلحة التي قد قام باستخدامها “العرب، والأمويين، والعباسيين، والفارسيين، والمماليك، وأيضا يوجد بعض الأسلحة الأخرى ذات الأصل التركي والهندي، وأيضًا الأوروبي، والياباني أيضًا.
وأيضًا يتميز المتحف باحتوائه على ما يزيد عن عشرة آلاف من القطع الأثرية ذات الخزف المتميز الذي يشتهر بها الصين وأيضا تشتهر بها اليابان فهذه الخزفيات التي يتم عرضها في هذا القصر الخاص بالإمبراطورية الصينية واليابانية أيضا، وذلك من أهم ما يوضح تطور الصين واليابان في مجال الخزف الذين يقومون بتطويره دائما للوصول دائما إلى ما هو أرقى وأفضل.