بالرغم من التأثير الإيجابي على أسواق النفط االعالمية ، بعد أن إتفقت البلدان الأعضاء في منظمة أوبك على التخفيض من الإنتاج ، ما تسبب في صعود أسعار النفط بنحو 5 بالمئة في تعاملات يوم أمس الأربعاء 28 سبتمبر أيلول ، إلا أن أوبك ستكون في مواجهة عدة عراقيل في سبيل جعل هذا الإتفاق فعالا على أرض الواقع.
وجدير بالذكر ، فإن المشاركين في القمة الغير رسمية التي تم عقدها في الجزائر إتفقوا على أن يتم تخفيض إنتاج المنظمة يوميا بما يقارب 700 ألف برميل.
ولا تقلل الصعوبات التي ترافق المنظمة من الإنجاز الذي تحقق ، والذي يتم لأول مرة منذ سنة 2008 خصوصا مع تزايد الضغوطات المتعلقة بنزول أسعار النفط.
وبعد تواتر أخبار الوصول إلى إتفاق ، عرفت أسعار النفط قفزة بما يفوق الـ 5 بالمئة ويصل إنتاج المنظمة كل يوم إلى نحو 33.2 مليون برميل.
وتم الإتفاق من خلال الحاضرين في الإجتماع الذي دار في الجزائر ، على أن يحدد مستوى الإنتاج لكل بلد خلال الإجتماع القادم في شهر نوفمبر رسميا ، والذي من المنتظر أن تدعو فيه أوبك روسيا للمشاركة في تخفيض إنتاجها من النفط أيضا.
وللإشارة ، فقد عرفت أسعار النفط اليوم الخميس تراجعا وذلك بسبب الشكوك حول ما إذا كان أعضاء المنظمة قد توصلوا إلى إتفاق فيما يتعلق بتوزيع حصص خفض الإنتاج.