فليكتورأو كما يطلق عليه في اللغة الإنجليزية الاسم العلمي Flector يعتبر هذا النوع من الدواء هو من أكثر أنواع الأدوية التي لها فاعلية كبيرة حيث أنها تقوم بتسكين الألم الذي يمكن أن يعانى منه أي شخص لعدة أسباب، أو أن يكون هذا الألم هو ناتج عن قيام ذلك الشخص بإجراء عملية جراحية معينة، أما عن المكونات الخاصة بهذا النوع من الدواء والمواد الفعالة الموجودة به.
هذا الدواء عبارة عن حبيبات صغيرة الحجم، والمادة الفعالة في هذا الدواء يطلق عليها اسم ديكلوفيناك ايبالامين، وتعتبر بالتأكيد هذه المادة هي من أكثر المواد أهمية من حيث فاعليتها وأهميتها في العمل على علاج المشكلة الخاصة بالروماتيزم وخاصة روماتيزم المفاصل، كما أنه هام جدا في علاج بعض الأنواع من الالتهابات التي يمكن أن تصيب الإنسان وتشمل “التهاب الأنف، والحنجرة والأذن” فيقوم هذا الدواء بعلاج هذه الالتهابات.
دواعي استخدام فليكتور والجرعة المناسبة
- أولًا أن هذا النوع من الدواء لديه قدرة كبيرة على أن يقوم بعلاج أي نوع من الألم وخاصة تلك الآلام التي يمكن أن تنتج عن صدمات معينة أو حدوث التواء للقدمين.
- يساعد أيضًا هذا الدواء على تسكين الآلام التي تحدث بعد إجراء العمليات الجراحية في الأسنان فهو له القدرة على تسكين ألم الأسنان المبرح والذي لا يمكن تحمله فهو يقضي على هذه الآلام.
- كما أنه في بعض الأوقات يصاب الإنسان بما يسمي بالصداع النصفي الذي يتمثل في ألم شديد ولكن بوجود هذا الدواء الساحر وعند اللجوء إليه يتم القضاء نهائيا على الصداع ويعود الإنسان لحالته الطبيعية.
- كما أن هذا الدواء أيضًا يستطيع أن يقدم العلاج الأمثل والأفضل عندما يصاب أحد بمرض متلازمة العمود الفقري الذي يصعب تحمل آلامه ومع هذا الدواء يمكن التغلب على هذه الأوجاع.
- وهو أيضًا لا يتوقف فقط عند معالجة النوع الخاص بالروماتيزم الذي يتركز في مفاصل الإنسان، بل أنه أيضا يستطيع أن يقوم بعلاج أي نوع آخر من الروماتيزم فلا يتوقف عند ذلك النوع فحسب.
- وأخيرًا الجرعة المناسبة من هذا الدواء فلا يمكن أن يتم تحديدها مطلقًا الآن لأنه يتم تحديدها بناء على الحالة المرضية الموجودة والحالة الصحية لها وإلى أي مدى هي بحاجة إليه وأيضًا وما هي الجرعة المناسبة للسيطرة على الألم الذي يشعر به الإنسان، فيجب العلم أن هذا العقار لا يمكن استخدامه من تلقاء نفسه بل يجب التوجه إلي الطبيب واستشارته لبيان ما هي الجرعة المناسبة التي لا يمكن أن تتسبب في إحداث أي ضرر للشخص المريض.
الآثار الجانبية لفليكتور
- إذا قمت بتناول هذا الدواء بالفعل فقد يكون أول الآثار السلبية التي يمكن أن تقوم بالظهور عليك هو حدوث بعض الاضطرابات التي يمكن أن تصيب معدة الشخص المريض الذي قام بتناول هذا الدواء، كما أنه يمكن أيضا أن يصاب بأعراض تتمثل في الإصابة بالإسهال أو الإصابة بالإمساك.
- هو أيضًا يمكن أن يكون سبب أساسي في أن يصاب الإنسان بطفح يظهر على الجلد.
- كما أنه في بعض الأحيان الأخرى يمكن أن يكون سبب أيضًا في أن يصاب ذلك الشخص بالصداع ويتسبب هذا الصداع في فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول أي نوع من أنواع الأطعمة.
- كما أن من الأعراض الجانبية لهذا الدواء هو حدوث تشوش في الرؤية، وضعف في حاسة السمع.