الذكاء الإصطناعي قد يكون سببا في القضاء على البشرية في المستقبل القريب ، هذا ما ذكره نيك بوستروم الفيلسوف السويدي ، والذي يدرس في جامعة أوكسفورد.
وذكر الفيلسوف السويدي أن هناك دلائل تشير إلى تطور في الإختراعات المعتمدة على الذكاء الإصطناعي بشكل كبير ، ومن الممكن أن تصل إلى درجة من التطور مع حلول سنة 2075 تكون فيها قادرة على القضاء على الجنس البشري ، وذلك بإستخدام القدرات الخاصة بها.
وقام بوستروم بالإشارة إلى أن الأفكار التي نراها في الوقت الحالي ، والتي تتميز بكونها خطيرة هي مجرد تخيلات تعود عليها الإنسان من خلال أفلام الخيال العلمي ، إلا أنه جاء تأكيدات من عدد من العلماء وعلى رأسهم ” ستيفن هوكينغ ” على أن تطور التكنولوجيا المتسارع يجعل الأفكار أكثر واقعية.
وجاءت تأكيدات من علماء على أن قدرات الذكاء الإصطناعي ستمثل نسبة 10 بالمئة من القدرات العقلية للإنسان مع حلول سنة 2020 ، لتتطور إلى نسبة النصف مع حلول سنة 2040 في حين أنها ستمثل نسبة 90 بالمئة منها في سنة 2075.
وهذا الأمر الذي يقلق الفيلسوف السويدي من أن تلك ” الآلات ” ، قد تستخدم القدرات ضد من إخترعها لينقلب بذلك السحر على الساحر.
وقد قام أورين إتسيوني من معهد ماساتشوستس بالولايات المتحدة بدراسة تضمنت ثمانين خبيرا في الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا في محاولة للتأكد من مخاوف الفيلسوف السويدي.