قام مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ، بالإعلان حسب ما ذكرت الحملة الإنتخابية الخاصة به ، أنه سيكون هناك إعتراف بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية ، وذلك في صورة وصوله لسدة الحكم في البلاد.
وجاء الإعلان يوم أمس الأحد 25 سبتمبر أيلول ، عقب اللقاء الذي جمع دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك.
وحسب بيان الحملة ، فإن ترامب إعترف بأن عاصمة الشعب اليهودي الأبدية منذ ما يفوق الثلاثة آلاف سنة هي القدس وأن بلاده تحت إدارته المستقبلية ستقبل في النهاية توصية الكونغرس القديمة بأن القدس هي عاصمة دولة إسرائيل الموحدة.
وتعتبر مدينة القدس قلب الصراع القائم بين فلسطين وإسرائيل ، حيث قامت الدولة العبرية بضم الشق الشرقي منها وإعلان القدس عاصمة لها ، في حين طالبت السلطة الفلسطينية بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة المنشودة وسط تنديدات من الأمم المتحدة.
ويرى مرشح الحزب الجمهوري أن المواطنين الإسرائيليين تعرضوا للمعاناة منذ وقت طويل , وهو على نفس الرؤية مع نتنياهو ، المتمثلة في رغبة الإسرائيليين في سلام دائم وعادل مع الجيران.
إلا أن السلام المزعوم الذي يراه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ومرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ، رهين تخلي الفلسطينيين على ما إعتبروه عنفا وكرها تجاه إسرائيل ، وقبول الأخيرة كدولة يهودية.