خلل التنسج الوعائي، هوعبارة عن إصابة وتشوه في الجهاز الهضمي، حيث تتم تلك الإصابة في المعدة أو بالأخص في القولون، ويعتبر ذلك التشوه من أخطر الأسباب في نزيف المعدة المعروف، والذي قد يؤدي إلي وفاة الإنسان، وتتم الإصابة في الخلايا والأوعية الخاصة بالمعدة، ويمكن اكتشاف تلك الإصابة من خلال الفحوصات الطبية الحديثة، حيث أنها تبين تلك التشوهات بالتفصيل، مما يساعد الدكتورعلى مساعدة المريض وعلاجه بأسرع وقت.
الإصابة بالخلل التنسج الوعائي
- تكون الإصابة بالتشوه أو خلل التنسج الوعائي نتيجة لفقر الدم بشكل ملحوظ خاصة لكبار السن، فمعظم المرضي بذلك الداء يكونوا من كبار السن، كما أن للجهاز المناعي سبب في تلك الإصابة.
- ففي حالة ضعف الجهاز المناعي لفقر الدم، يبدأ الجسم في مرحلة من الضعف التي يتمكن أي عامل وراثي سيء من حصوله على النشاط، فتلك الإصابة يعتبر العامل الوراثي سبب من أسبابها.
- ولذلك الإصابة بخلل التنسج إشارة على الضعف المناعي بنسبة كبيرة، كما أن الجهاز الهضمي يتم تدميره تدريجيًا نتيجة لتلك الإصابة الخطيرة.
- فخلل التنسج يصيب الأوردة والخلايا لغشاء الخلايا الهضمي، مما يجعل المعدة معرضة بشكل كبير للقرح، ومما سيصعب أيضًا من عملية الهضم، وشعور الإنسان بالتعب والألم في كل مرة يحاول فيها الحصول على غذائه.
» اقرأ أيضًا: تلوث الدم | أسبابه وتشخصيه وعلاجه وأهم الأعراض الناتجة عنه
تشخيص إصابة الجسم بخلل التنسج
- يمكن اكتشاف الإصابة بمشكلة خلل التنسج الوعائي من خلال عمل بعض الفحوصات الطبية التي تتمثل في الفحص بالمنظار وعمل أشعة المسح الذري على المعدة، حيث يتم حقن المريض بمواد مشعة مثل الصابغات واليود.
- ويتم من خلال تلك الأشعة تشخيص الحالة ورؤية كل المشاكل والمضاعفات الموجودة بأغشية وأوعية المعدة والقولون، ومن بعد ذلك يمكن للطبيب أن يقوم بمعالجة المريض بشكل سليم.
- ولكن عند حقن المريض بتلك المواد المشعة يجب أن يبقي بعيدًا عن الأشخاص وخاصة الأطفال لفترة طويلة، حتى يزول تأثيرها من الجسم، لأن تلك المواد من المواد الخطيرة التي قد تتسبب في الأورام السرطانية أو لتسرب الإشعاع على الجسم.
- فالمدة التي يجب أن يبعدها المريض بعد حقنه تترأوح ما بين خمسة أيام إلى أسبوع، ثم يمكنه التواجد بين الأشخاص مرة أخرى بشكل طبيعي.
علاج إصابة الجسم بخلل التنسج
- لا يمكن علاج خلل التنسج الوعائي بدون عمل المنظار والفحوصات الطبية اللازمة فبدونها لا يمكن التأكد من الإصابة، ولذلك لا يقوم الأطباء بمعالجة ذلك الخلل بدون الفحوصات أولاً.
- كما يطلب الطبيب بعض التحاليل الطبية لمعرفة معدلات الأنيميا في جسم الشخص المريض ولمتابعة السيولة ونسبة الدم الموجودة في البول أو البراز، حتى يحدد مدي خطورة الحالة ونوعية العلاج التي يحتاجها المريض.
- وهناك أكثر من طريقة يقوم الأطباء والاستشاريين بعملها علاج المريض، وأولها هي كتابة العلاجات الطبية التي تتمثل في العقاقير الأدوية، حيث يقوم الطبيب بإعطائها للمريض ومتابعة المريض خلال فترة العلاج بها.
- للتأكد من وجود تحسن بالحالة المرضية أو لا، وتتم المتابعة من خلال عمل المريض الفحوصات والتحاليل التي يطلبها الطبيب في كل مرة يتم الكشف فيها.
- أما الطريقة الثانية للعلاج فهي القيام بسفع الآفات عند القيام باستخدام المنظار في المعدة، وقد تتسبب تلك الطريقة في بعض الآلام للمريض خاصة في حالة كبر سنه.
- وبالنسبة للحالة والطريقة الثالثة والأخيرة للعلاج هي التدخل الجراحي، حيث يتم استئصال جزء من المعدة، ويتم تحديد ذلك الجزء بناء على أماكن التشوه التي يراها الطبيب من خلال المنظار الطبي.
- ويتم عمل تلك العملية الجراحية بعد التأكد من الاستعداد الكامل من قبل المريض لتلك العملية المعروفة.
