أعلن مجلس الإحتياطي الفيدرالي أو ما يعرف بـ ” البنك المركزي في الولايات المتحدة الأمريكية ” ، أنه قام بإبقاء أسعار الفائدة على الدولار بدون أي تغيير ، وأكد في نفس الوقت أن مبررات زيادة الفائدة مستقبلا أصبحت أقوى.
ووجه البنك المركزي الأمريكي تلميحات بشكل كبير ، بتشديد السياسية النقدية مع نهاية هذا العام 2016 ، مع تواصل تحسن سوق الشغل ، وكذلك تسارع النشاط الإقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث وصف مكاسب التوظيف بالقوة خلال الأشهر الفارطة.
وفي تصريحات له بعد إجتماع اللجنة المعنية بالسياسة النقدية للبنك المركزي لمدة 48 ساعة ، ذكر المجلس أن مبررات زيادة الفائدة بالنسبة للأموال الإتحادية صارت أقوى.
وأضاف البنك المركزي ، أن قرارا صدر من اللجنة بعدم الترفيع من الفائدة حاليا ، في إنتظار ظهور دلائل إضافية على التقدم نحو المستويات المرجوة بالنسبة للتضخم والتوظيف.
وقام مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ شهر ديسمبر كانون الأول ، بالإبقاء على سعر الفائدة المستهدف للإقراض من أجل ليلة واحدة بين البنوك ما بين 0.25 و0.5 بالمئة ، عندما قام رفع تكاليف الإقتراض لأول مرة في عقد من الزمن ، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء العالمية ” رويترز “.
ومن المنتظر أن تقوم جانيت يلين رئيسة مجلس الإحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية ، بعقد أحد المؤتمرات الصحفية حول الموضوع خلال هذا اليوم.