ذكر كانات بوزمباييف وزير الطاقة في كازاخستان في تصريحات له ، أن تحديد إتجاه أسعار النفط حتى نهاية هذا العام يعد أمرا صعبا.
وذكر بوزمباييف أن التوازن موجود في الوقت الحالي في الأسواق ، حيث قال أن بلدان منطقة الخليج العربي قامت بما يلزم وطرحت أقصى حد في الأسواق ، كما أن إنتاج المملكة العربية السعودية إرتفع بالإضافة إلى مضاعفة إيران للإنتاج وإظهار ” الدب الروسي ” لأرقام كبيرة فيما يخص الإنتاج ، ولكن رغم كل هذا فإن المعروض يتم إستهلاكه في الأسواق بشكل كامل.
وذكر المسؤول الكازاخستاني أن عمليات الحفر والتنقيب توقفت بسبب إنخفاض أسعار النفط ، بالإضافة إلى إيقاف العمل على إستخراج الغاز الصخري في منطقة أمريكا الشمالية.
وتطرق بوزمباييف إلى أن العديد من الشركات في أمريكا اللاتينية وأفريقيا ، أغلقت بسبب إرتفاع التكاليف المتعلقة بالإنتاج في تلك الأماكن.
ويرى الوزير أن هناك توازنا في الأسواق ونمو الإقتصاد العالمي يساهم في إرتفاع الأسعار ، وهو أمر لا يمكن الهروب منه في صورة عدم ظهور أعمال عسكرية أو تصريحات سياسية من شأنها أن تعيق التوازن الحاصل في الوقت الحالي.
وكشف بوزمباييف أن هناك نموا على مستوى الإقتصاد العالمي عموما ، بالرغم من الركود الذي تعرفه عدة دول إلا أن إرتفاع عدد السكان وبالتالي إرتفاع إستهلاك الطاقة يعني مزيد من الحاجة للنفط.