فضل يوم عرفة في مناسك الحج للمسلم لا يعلمها الكثير، فقد يعد الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام فكانت شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله هي أول ركن وكان حج البيت لم استطاع إليه سبيلًا أخر ركن، حيث يعتبر الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة يتصفوا بالبلوغ والعقل السليم ويتمتعون بالقدرة سواء كانت قدرة مادية أو معنوية.
فضل يوم عرفة وسبب تسمية جبل عرفة بهذا الاسم
يعتبر يوم عرفة هو من أعظم الأيام في السنة فهو يوافق اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، حيث يقوم الحجاج بأداء الشعائر الدينية وهي الوقوف على جبل عرفة وهو مكان يوجد بالقرب من مكة المكرمة ويقع هذا الجبل خارج الحرم وعليها يتم الحجاج مناسك الحج حتى يغفر لهم ويعودوا كما ولدتهم أمهاتهم بدون ذنوب.
وهناك من يسمي هذا المكان بجبل عرفات، وقد أطلق عليه عرفة لأسباب كثيرة قد ذكرها الإمام القرطبي وهي:
- أن سبب تسميته بجبل عرفات أو جبل عرفة لأن الناس يتعارفون فيه، ويعود سبب التسمية بهذا الاسم وهو عندما هبط سيدنا أدم عليه السلام من الجنة فإنه قد تعرف على حواء في هذا المكان حيث ان الله عندما أنزلهما من الجنة انزلهما في مكانين مختلفين.
وأيضًا هناك سبب أخر وهو أن سيدنا جبريل عليه السلام كان يعلم سيدنا إبراهيم المناسك حول الكعبة ويطوف به، حيث كان سيدنا جبريل يقول لسيدنا إبراهيم في كل مرة أعرفت؟ أعرفت؟ أعرفت؟ حيث كان سيدنا إبراهيم يرد عليه: عرفت عرفت.
فضل يوم عرفة
فإن فضل يوم عرفة عظيم فهو يعتبر من أفضل أيام السنة ويعتبر هذا اليوم هو دليل على اكتمال الدين وهو يوم عيد وفرحة للمسلمين وذكره الله عز وجل في كتابه العزيز وهو يعتبر من الأيام التي أقسم بها، وهو يوم من الأيام التي يغفر فيها الله سبحانه وتعالى لما عن ذنوب السنة الماضية والمقبلة.
ويفضل في هذا اليوم أن يكرر الفرد “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”